أجرى الأستاذ المحاضر في كلية العلوم الإسلامية في جامعة ماردين الحكومية أرتوكلو د.وصفي عاشور خلال لقاء له مع مراسل وكالة إلكا للأنباء تصريحات حول عملية طوفان الأقصى.
وأوضح د.وصفي عاشور خلال تصريحاته أن الشعب الفلسطيني أظهر مقاومة مجاهدة ضد الحرب التي وسعها نظام الاحتلال ضد فلسطين بعد عملية فيضان الأقصى التي بدأت في 7 تشرين الأول، وأنه سيحقق النصر بإذن الله.
"مجاهدو طوفان الأقصى ذكّروا الأمة بأكملها بأصلهم"
وذكر د.عاشور أنهم رأوا الكثير من شعائر الإسلام بعد طوفان الأقصى. وقال: “مر أكثر من 7 أشهر على طوفان الأقصى، لكن في هذه الأثناء لا أرى في طوفان الأقصى شيئا ينعش القضية الفلسطينية فقط، فالحمد لله، لقد أحيا الأمة بأكملها وذكر الأمة بأكملها بأصلهم.
والحمد لله خلال هذه العملية المستمرة منذ 7 أشهر، رأينا العديد من شعائر الإسلام في طوفان الأقصى، أحدها هو كيفية يعامل ويعالج أسرى الحرب، وهو ما فعلته كتائب عز الدين القسام على أفضل وجه".
وذكر أنهم ودعوا السنوات التي مرت على نكبة 15 أيار 1948، وأن الأجندة الأساسية هي تحرير الأراضي الفلسطينية، وأكد أنهم سينتصرون في نهاية هذا الجهاد بحول الله.
وقال عاشور: "اليوم ليس هو اليوم المناسب للحديث عن السلبيات والمشاكل، ورغم أننا نعيش ذكرى أحداث النكبة، إلا أننا نودع كل أحداث النكبة في فلسطين، ونحن على طريق النصر، وإننا ماضون على طريق تحرير كافة الأراضي الفلسطينية، نعم، الجهاد العظيم مستمر، وسننتصر في نهاية هذا الجهاد إن شاء الله". (İLKHA)